موضوع: اوضاع السجون العربية. الإثنين نوفمبر 19, 2007 2:50 pm
الانتهاكات في السجون العربية: كلنا تحدثنا عن الانتهاكات التي حدثت في سجن «أبو غريب» بواسطة السجان الأميركي. وتلك الانتهاكات بكل المعايير وحشية عدوانية مقززة لا يختلف حول بشاعتها إنسان، ولكن ماذا عن الانتهاكات في السجون العربية بأيد عربية؟ أبو غريب .. فضيحة:
سجن أبو غريب في منطقة أبو غريب على بعد 32 كلم من العاصمة العراقية بغداد، هو فضيحة إنسانية كبرى بكل المقاييس، اشتهر على نحو أكبر بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، مع الصور المخجلة التي تناقلتها وسائل الإعلام عنه إساءة قوات التحالف معاملة السجناء.
تم بناء السجن من قبل متعهد بريطاني في على مساحة 1.15 كلم مربع، ويتكون من 24 برجا أمنيا، استخدم في عهد صدام حسين تحت إدارة الأمن العام، التي كانت تستخدم أساليب التعذيب ضد سجناء الرأي والعلماء والمفكرين، والشيعة والسنة والأكراد والأسرى الإيرانيين والخليجيين. وقد سجلت منضمات حقوق الإنسان انتهاكات عديدة، لكن ما تم عرضه من صور تبين طرق تعذيب المساجين العراقيين وإذلالهم وتصويرهم عراة وتكديسهم عراة من قبل الجنود الأمريكيين، كان أقوى واشدّ إيلاما من كل الفضائح، ومثلما لم يكن أبو غريب واحة سعيدة لأحد، أتت الولايات المتحدة وعلقت خطاياها على جدرانه العتيدة الصماء.
سجن "الغرفة السوداء" من أشهر السجون المغربية "معتقل درب مولاي الشريف" في الدار البيضاء، إلى جانب "تازمامارت" بنواحي مدينة الراشيدية، بجانب "السجن المركزي" في مدينة غزة القنيطرة و"سجن لعاو" في الرباط.
"درب مولاي الشريف" الذي يعرف بـ(الغرفة السوداء)، نال حيزاً مهما في الكتابات والمتابعات المغربية، ومرّ به عدد من السياسيين والكتّاب، على غرار جواد أمديدش وابرهام السرفاتي الزعيم السابق لحركة إلى الأمام اليسارية الماركسية. ويختزن معتقل مولاي الشريف المعروف جداً لدى الأوساط اليسارية والحقوقية في المغرب، ذكريات سوداء مؤلمة، دوّنها كتاب عايشوا سيرة الألم، فنقلوا صور هدر الكرامة الإنسانية.
يوجد درب مولاي الشريف في الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء، وكان هذا المعتقل في عهد الاستعمار سجناً لقمع المقاومين والوطنيين المغاربة من أجل جلاء قوات الاحتلال الفرنسية عن البلاد، غير أنه وظّف على نحو واسع، واحتجز فيه معارضون من حركات اليسار الراديكالي وكذا إسلاميين ومتمردي جبهة بوليساريو، ومن الأسماء المعروفة التي عاشت تجربة هذا المعتقل الكاتب والروائي عبد القادر الشاوي، والشاعر صلاح الوديع التي جعل الفضاء الرهيب لدرب مولاي الشريف موضوع روايته الساخرة (العريس) المترجمة إلى الفرنسية.
قلعة مصر وكوبر السودان سجن القلعة "هو سجن "باستيل" مصر، يوجد في قلعة صلاح الدين بالقاهرة القديمة، وقد أصبح متحفاً للشرطة، وهو يختصر تاريخا يعود إلى زمن وسلاطين عصر المماليك.
بينما يشتهر السودان بالسجن المركزي "كوبر" الذي شيد عام 1903، وقد أطلق عيه اسم "كوبر" إشارة إلى مسؤول بريطاني تولى إدارة مدينة الخرطوم في زمن سابق وعرف بمعاملاته الإنسانية.
يضم سجن "كوبر" 14 قسماً، بينها القسم السياسي الذي ظل الأشهر على الإطلاق لارتباط السجناء أو المعتقلين فيه بتقلبات الحكم في السودان، وقد استقبل هذا القسم قيادات الحركة الوطنية المناهضة لحكم الإدارة البريطانية، -أوضاع مأساوية يعيشها أسرى سجون الاحتلال!! على مدار 59 عاماً من النضال الفلسطيني لتحرير الأرض توارى خلف قضبان الأسر الصهيوني مئات المناضلين العرب - من سوريا ولبنان والأردن ومصر والسودان وليبيا والعراق- جاؤوا مجاهدين مؤمنين بعدالة القضية قاطعي الحدود.. غير أنهم غيبوا خلف غياهب السجون ومورس ضدهم ذات ألوان التعذيب التي يتجرعها الأسرى الفلسطينيون من منع لزيارة الأهل وضرب وسب وقذف وشبح وعزل دون أدنى تدخل من حكوماتهم التي شاركت الاحتلال ممارساته بتخاذلها في البث بقضاياهم الوطنية البحتة. وعلى الرغم من تناسي ملف الأسرى العرب إلا أن جهوداً في الثمانينيات أثمرت إبرام صفقة تبادل قضت بتحرير عدد ورزوح عدد آخر رهن الاعتقال. وبعد توقيع اتفاقية أوسلو في العام 1999 تم الإفراج عن 42 أسيرا من الأسرى العرب؛ إلا أن التحرير لم يكن إلى موطنهم الأصلي ومسقط رأسهم مباشرة؛ بل حرية جزئية بالولوج إلى غزة والمكوث فيها سنوات ثلاث لا يستطعون الخروج منها وعملية تنقلهم محفوفة بالمخاطر والآلام وبعد انقضاء السنوات الثلاث أيضاً لم يسمح لهم بالعودة إلى حيث أتوا إذا باتوا يعيشون في سجن أكبر قليلاً لكنه محفوف بالقيود مزدان بالمعاناة. وعلى الرغم من تناسي ملف الأسرى العرب إلا أن جهوداً في الثمانينيات أثمرت إبرام صفقة تبادل قضت بتحرير عدد ورزوح عدد آخر رهن الاعتقال. وبعد توقيع اتفاقية أوسلو في العام 1999 تم الإفراج عن 42 أسيرا من الأسرى العرب؛ إلا أن التحرير لم يكن إلى موطنهم الأصلي ومسقط رأسهم مباشرة؛ بل حرية جزئية بالولوج إلى غزة والمكوث فيها سنوات ثلاث لا يستطعون الخروج منها وعملية تنقلهم محفوفة بالمخاطر والآلام وبعد انقضاء السنوات الثلاث أيضاً لم يسمح لهم بالعودة إلى حيث أتوا إذا باتوا يعيشون في سجن أكبر قليلاً لكنه [color=blue][color=blue]محفوف بالقيود مزدان بالمعاناة
[color:a87b=blue:a87b]]
[
[color:a87b=blue:a87b][/size]
[color=blue]فريدة هي السجون العربية, ما صنعته في ابنائها كان تفوقا حاسما للانحطاط الانساني - ليس غريبا ان يكونوا جلاديها الخبراء العرب الوحيدين المعترف بهم في فى دول
العالم المتقدم-لم يعد للسجون العربية مقرات فقط في كل مدننا الكبرى بل -وابشروا- صار لهم منذ زمن طويل مقرات في عقول ووجدان المواطن العربي الاعزل
ادعوا ل سامي الحاج بالحرية من سجن غوانتنامو و شكرا
[color:a87b=blue:a87b]ادعوا ل سامي الحاج بالحرية من سجن غوانتنامو و شكرا